دبور "تعز " وعوجاااان الألقاف
الله يخزيكم يا أهل تعز تستخدمون نفس أدوات مليشيات : الطائفة والعنصرية ، والسلالية ، والمذهبية ، وعسكرة الدين والمذهب ، تفسدون وتعطبون وبحماقة كبيرة القضية العادلة : حق تعز في الحياة والعيش بكرامة وتحريرها من عصابة (الحوث-فاشي) ، ونضالها المستمر من أجل سيادة القيم المدنية ، و الدولة والقانون والمواطنة ، والدستور ، ومواثيق حقوق الإنسان الكونية .. كل هذه المفاهيم / القيم التي ناضل في سبيلها الآباء والأجداء ، والأبناء ، حتى عُرفت تعز علامة لثقافة الدولة المدنية تعز الثقافة ، والفن والمرأة .. وإذا بكم تنزلقون بها إلى هذا الإستنقاع المخجل في حروب الطوائف والمذهبية ، والإنغلاق على دوائر الكراهية والحقد والعصبيات ..
قضيتنا ليست قضية ثأر مع عفاش وأدواته من الحوثيين ، قضيتنا : وطن ، إنسان ، ودولة المواطنة المتساوية المفتوحة على العالم والكون ..
من يرفع شعارات التطييف الدموي ، من شباب مقاومة ، وأساتذة ، وأكاديميين وأطباء ، وناشطين ، وناشطات ، لا يختلفون عن مليشيات "مع ربي جهادي ، ومانبالي ، واحنا رجال الموت ، حنشان الضمأ" ، انكم تغرفون من مغرف واحد ، وكهف واحد ، ونفق واحد ..حتى لو رفعتم شعاركم : السلمية ، وأنكم "الحراك الشافعي الحقوقي " .. بالله عليكم في حراك ديني /مذهبي /طائفي يكون سلمياً ، وحقوقياً ومدنياً .. كما تطبلون .. ماهذا التناقض المجنون الذي لا يحكمه عقل ولا منطق ، ولا سوية بشرية .. اعقلوا يا بعض المحسوبين على : شباب تعز ، ومقاومتها ، احرزوووا دومااااان يا أهل تعز .. ف" عقب الشبة عقل ولا جنان ، ولا مصيبة من الرحمن " .. وفعلاً : " مجنون وزادوا وقحوا له " .. نرجو أن يكف " الموقحين "في الخارج عن التوقيح المسف واللا إنساني ,, وسلامتكم ..
وإلا كيف تشوفووووووا؟
**
كنت قد عزمت على ٌالإقلاع عن الكتابة في الفيسبوك ، لكن هستيريا شعارات :الحراك البرغلي ، والحراك الشافعي .. هي التي جعلتني أكتب في الفيسبوك لإنعدام الصحافة ..
0 التعليقات:
إرسال تعليق