قررت وزارة الداخلية التونسية، فرض حظر التّجوّل بمدينة القصرين القريبة من الحدود الجزائرية، بداية من السّاعة السّادسة مساء حتى الساعة الخامسة صباحا بداية من اليوم الثلاثاء.
وانتشر الجيش التونسي، في مدينة القصرين، عقب اندلاع مواجهات بين محتجين على البطالة وقوات الأمن بالمدينة.
وذكرت صحيفة "الشروق" التونسية، أن وحدات من الجيش بدأت الانتشار في مدنية القصرين لتأمين مجلس المدنية، وقسم الشرطة.
وتصد قوات من الجيش والشرطة لمحتجين حاولوا اقتحام مقر ولاية القصرين، حيث كان تجمهر عاطلين عن العمل، بقنابل الغاز.
وفي 2015 بلغت معدلات البطالة في تونس 15.3 % مقارنة بنحو 12 % في 2010. ونحو ثلث العاطلين عن العمل في تونس هم من حاملي المؤهلات الجامعية.
وقبل يومين انتحر رضا اليحياوي وهو شاب عاطل عن العمل بالقصرين، احتجاجا على حذف اسمه من قائمة عاطلين سيتم تمكينهم من عمل، وفجر انتحار الشاب موجة من الغضب وسط الشبان العاطلين.
وسعيا لاحتواء الأزمة قرر رئيس البرلمان محمد الناصر يوم الثلاثاء دعوة رئيس الوزراء الحبيب الصيد لجلسة مسائلة عن خطط الحكومة التنموية في القصرين والمناطق المهمشة الأخرى.
0 التعليقات:
إرسال تعليق