الثلاثاء، 15 مارس 2016

منى صفـوان


هنيئا للسعودية
آمنت حدودها وادارات ظهرها بأمان ، ليمن يغرق في الفوضى ، فلم يعد هناك خطر قادم من الحدود، من جبال صعده، او حتى من الداخل، رُوض النمر المفترس ويمكن ان تديره عن بُعد.
لم تعد المملكة تخاف من كل ما يمكن ان يأتي من اليمن، لم تعد تخاف الثورة، الديمقراطية، الحكم الجمهوري ، اليسار والقومية ،الوعي ،الشباب ،السلاح والقبائل والحوثيين
فالكل ذهب الى السعودية
، منذ اول طائرة حملت الثورة الى الرياض لتعود كمبادرة خليجية، وانتهاء بالشاصات الحوثيية التي قطعت الطرق الوعرة لتوافق على العهد القبلي وتنزع الألغام
الكل ذهب ولم يبق في اليمن اي تهديد، لا ثورة ولا شباب، ولا احزاب يسارية، ولا قومية، لا حكومة وطنية قوية، ولا تيار مستقل، ولا قبائل متمردة، ولا سلاح مرفوع يحمي ما تبقى من اليمن ، ولا مليشيا خطرة
هنيئا للسعودية جارة "مروضة" كاليمن، يمكنها ان تديرها كما تريد
بحكومتها ورؤسائها وأحزابها وقادتها وقومييها ويسارييها وقبائلها، .. وحوثييها

0 التعليقات:

إرسال تعليق